من منا لم تطرق باب اذنه هذه الالحان الشجيه ؟؟ من منا لم تحركه وتهدهده هذه الكلمات الرائعات التي تغني بها عبقري الوجدان الانسان مصطفي ؟؟ من منا لم يتنسم عبق الحزن
النبيل والشجن الاليم؟؟ من منا من لم يتنفس رائحة الدعاش حين يغني عشرات حبابك سلامات يسلم شبابك سلامات والقبل شابك سلامات وخيرك سنابل سلامات وهواك هنا
قلبين عاشقين ترابك سلامات؟؟من منا لم تنزل دموعه وهو يسمع السمحه قالوا مرحله وبعدك الفريق اصبح خلا؟؟ومن منا من لم يامل في بكره حين يقول في عينيك عشم باكر ماانت العمر كلو والشمس الوشاحه ظهور؟؟ومن منا لم يشعر بالامان والحنان حين يغني
لمحتك قلت بر آمن بديت احلم ؟؟ومن منا لم يذب في الهوي واذاقه المحبوب الجوي والفراق وهو يسمع غدار دموعك مابتفيد في زول حواسو اتحجرت جرب معاك كل السبل وايديهو ليك ما قصرت حطمت في قلبو الامل كل الاماني الخدرت وكلمات ليك ضاعت عبس لا قدمت لا اخرت؟؟ ومن منا لم ينتشي مع نشوة ريد احساس اكليل ؟؟ولكل من في الغربه
والله نحن مع الطيور الما بتعرف ليها خرطه ولا في ايده جواز سفر ونمشي في كل الدروب الواسعه ديك والرواكيب الصغيره تبقي اكبر من مدن والدنيا ليل غربه ومطر وشايلاه وين النيل معاك وانا بي وراك بسال عليك مدن مدن بسال عليك في المنفي في مرفأ السفن!!
من منا لم يغص واتوه بين اسطر شهيق ؟؟ وهذه المسرحيه عم عبد الرحيم وعمنا الحاج ود عجبنا ويالا الروعه!!ومريم الاخري انجبتني قطارا وحقيبه ثم اهدتني المنافي!!
وادفقي ماتبقي رقراق ابقي يا ضل يا شموس وضليت وهرب مني الامل جنيت وجافاني الشروق حنيت واظنك عرفتي هموم الرحيل ومسافر مسافر وفاقد دليل وواقف براك والهم عصف ريحا كسح زهرة صباك ..وضاحه يا فجر المشارق وحا تجي البت الحديقه ويا ضلنا المرسوم علي رمل المسافه وشاكي من طول الطريق والله بيناتنا المسافه والعيون واللهفه
والخوف والسكون وطريتك قلبي علمتو وعشان انساك علمني وادر الكاس علي العشاق صفوا ومداما في عيونك ضجة الشوق والهواجس...
والكثير الكثير من الدرر للانسان الفنا ن مصطفي سيد احمد ابن ود سلفاب تلك القرية الصغيره الوادعه والتي تقع غرب مدينة الحصاحيصا..ولد عام 1953 وتوفي في العام 1996م وله ابنين سامر وسيد احمد وايضاً توفيت والدته ست الجيل بفترة ليست بالبعيده وكانت رحمها الله اشد تاثرا بوفاة ابنها مصطفي وقد حكي لي احد اصدقائي من ود سلفاب
الاخ مبارك محمد سليمان انها كل ما سمعت صوت ابنها بالاذاعة او التلفزيون او عبر
اي جهاز كانت تبكي فور سماعه لها ،وحكي لي ايضا ان مصطفي عندما اتي الي القريه مودعا لاهله في العام 1989م وجد زواج احد اهالي القريه فسالهم هل ستقيمون حفل الزواج فقالوا له ليس باستطاعتنا احضار فنان من الحصاحيصا فذهب هو بنفسه الي الحصاحيصا واحضر مجموعة من العازفين واحيا مصطفي الحفل وبدون مقابل وكانت هذه اخر حفلة يحييها ومنها بدا مشوار الغربه متنقلاً ما بين العواصم فسافر الي مصر وليبيا و
روسيا في روسيا اجري عملية زراعة الكلي وكانت اخر محطاته الدوحه والتي كان يواصل فيها الغسيل الدوري للكلي وايضا العطاء الفني والذي لم يبخل به علي هذا الشعب برغم
ظروف المرض وبرغم محاربته من جانب وسائلنا الاعلاميه فلم يبخل علينا وبثنا اشجانه واحزانه واهدانا اعذب الالحان واروعها فكان مصطفي هذه التجربة الفريدة وهذا الصوت العميق الدافق الا رحم الله الفنان الرائع والممذوج بي عرق الغلابه التعابه والمزارعيه و
طوريتك في الطين مرميه وكوريتك يابسه ومجدوعه ومزارع بات علي عشقين تراب بلدو
وسماح فوق بت مزارعيه وبقول غنوات وشليلنا دليل شليل ماراح شليل عند التقانت قام
خدار شليل ارضنا يا جنيات ويا بت يانيل العاشقك عاشق كل الفيك ويا صديقي الاول بان
في ود سلفاب بين ظلاله يتأول ونسال الله ان يتغمدك بواسع الرحمة والمغفرة.......